اختبارات عنيفة.. ماذا ينتظر إنريكي وباريس في نوفمبر؟

يستعد فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، بقيادة الإسباني لويس إنريكي، لاختبارات قوية محليا وقاريا على مدار شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

ويخوض العملاق الباريسي 5 مباريات على مدار الشهر بواقع 3 في الدوري، ومباراتين في دوري أبطال أوروبا.

ويعتلي "بي إس جي" قمة الترتيب برصيد 23 نقطة بفارق 3 نقاط عن أقرب منافسيه موناكو بعد مرور 9 جولات من المسابقة.

أما قاريا، فإن العملاق الباريسي تخبط كثيرا بفوز صعب أمام جيرونا، وتعادل مع آيندهوفن في حديقة الأمراء، وخسارة أمام آرسنال في ملعب الإمارات.

ويستهل إنريكي وكتيبته مشوارهم هذا الشهر بعد ساعات قليلة عندما يستضيف لانس ضمن منافسات الجولة العاشرة في اختبار شائك لحامل لقب الدوري الفرنسي في الموسمين الماضيين.

ولن تكون مواجهة لانس نزهة لإنريكي ولاعبيه لأن منافسهم يحتل المركز السادس برصيد 14 نقطة من 3 انتصارات و5 تعادلات، ولم يهزم إلا مرة واحدة، ويملك أقوى خط دفاع في المسابقة حيث اهتزت شباكه 6 مرات فقط.

وبخلاف مواجهة لانس، سيحل بي إس جي ضيفا على أنجيه ثم يستضيف تولوز يومي 9 و22 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وربما تكون الكفة في صالحه حيث يعانى الفريقان بشدة هذا الموسم حيث ولا يفصلهما سوى نقاط معدودة عن الهبوط للدرجة الثانية.

وفي دوري أبطال أوروبا سيلعب باريس سان جيرمان مباراتين من العيار الثقيل، أولهما أمام أتلتيكو مدريد الإسباني الأربعاء المقبل على ملعب حديقة الأمراء.

ومثلما يعاني إنريكي، فإن هذه المواجهة ستبقى مفترق طرق بالنسبة لدييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد ولاعبيه بعد خسارتين ثقيلتين أمام بنفيكا البرتغالي وليل الفرنسي في الجولتين الماضيتين من دوري الأبطال.

ويختتم الفريق الباريسي مشواره هذا الشهر باختبار ربما يكون الأكثر صعوبة عندما يحل ضيفا على بايرن ميونخ الألماني يوم 26 من الشهر الجاري على ملعب أليانز أرينا.

ويدرك لويس إنريكي جيدا أنه لا بديل عن تحقيق نتائج إيجابية أمام العملاقين المدريدي والبافاري في الجولتين الرابعة والخامسة، إذا أراد أن يستكمل بالفريق الباريسي مشواره في دوري الأبطال هذا الموسم، وإلا سيكون مهددا بالخروج من الدور الأول.
المصدر