درجات الحرارة
1–توقعات طقس اليوم الثلاثاء بالمغرب
هسبريس – و.م.ع
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الثلاثاء، أن تتميز الحالة الجوية عامة، بطقس بارد مصحوب بصقيع أو جليد خلال الصباح والليل فوق كل من المرتفعات، والسفوح الجنوبية الشرقية، والمنطقة الشرقية، والهضاب العليا والسهول الداخلية. وستكون الأجواء غائمة بالواجهة المتوسطية، والأطلس الكبير وسفوحه الغربية، وتانسيفت، وداخل الشاوية، والريف، والمنطقة الوسطى مع نزول قطرات مطرية أو أمطار محلية مع بروز رعد. كما يرتقب تساقط ثلوج فوق قمم مرتفعات الأطلس الكبير، فضلا عن تسجيل هبات رياح معتدلة إلى قوية نوعا ما مرفوقة بتطاير الغبار بالأقاليم الجنوبية. وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين ناقص 7 و0 درجة بالأطلس وسفوحه الشرقية، والريف والمنطقة الشرقية، وما بين 6 درجات و11 درجة بالقرب من السواحل وبالسهول الشمالية والوسطى، ومابين 12 و14 درجة جنوب الأقاليم الجنوبية، في حين ستتراوح ما بين 3 و8 درجات في ما تبقى من ربوع المملكة، أما درجات الحرارة خلال النهار فستكون في انخفاض. وسيكون البحر قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية و هاديء إلى قليل الهيجان بالبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج على طول الساحل الأطلسي. The post توقعات طقس اليوم الثلاثاء بالمغرب appeared first on Hespress – هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.
2–توقعات طقس اليوم الأربعاء بالمغرب
هسبريس – و.م.ع
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الأربعاء، أن تتميز الحالة الجوية عامة بطقس بارد ومصحوب بصقيع أو جليد خلال الصباح والليل فوق كل من المرتفعات، والسفوح الجنوبية الشرقية، والمنطقة الشرقية، والهضاب العليا والسهول الداخلية. ومن المرتقب هطول أمطار أو زخات محليا رعدية بداخل سوس والمنطقة الشرقية والواجهة المتوسطية . وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين ناقص 5 درجات ودرجة واحدة بالأطلس والهضاب العليا الشرقية، وما بين 0 و6 درجات بالجنوب الشرقي، والريف، والسهول الداخلية، في حين ستتراوح ما بين 7 درجات و12 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة، أما درجات الحرارة خلال النهار فستعرف انخفاضا. وسيكون البحر قليل الهيجان إلى هائج بالواجهة المتوسطية، و هادئا إلى قليل الهيجان بالبوغاز وما بين طنجة والعرائش وكذا ما بين طرفاية وبوجدور، في حين سيكون قليل الهيجان إلى هائج بباقي السواحل الأطلسية. The post توقعات طقس اليوم الأربعاء بالمغرب appeared first on Hespress – هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.
3–توقعات طقس اليوم الجمعة بالمغرب
هسبريس – و.م.ع
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الجمعة، أن تتميز الحالة الجوية عامة بتكون صقيع وجليد بشكل متكرر إلى حد ما، خلال الليل و بداية الصباح، بكل من الهضاب العليا الشرقية والمرتفعات. وستكون السماء مغشاة بسحب عليا بالشمال الغربي وجد مشمسة نهارا بباقي الأرجاء، مع تناثر للغبار محليا داخل الأقاليم الجنوبية. كما ستهب الرياح شرقية إلى جنوبية-شرقية معتدلة جنوب المملكة وضعيفة ومتقلبة الاتجاه بباقي المناطق. وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 6- و1- درجة بالهضاب الشرقية وبالمرتفعات، وما بين 2- و2 بالسفوح الجنوبية الشرقية، ومابين 2 و5 درجات بالمناطق الداخلية الوسطى والشمالية، وستكون ما بين 6 و11 درجة عموما في ما تبقى من الأرجاء الأخرى، أما درجات الحرارة خلال النهار فستشهد ارتفاعا مقارنة بيوم أمس. وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بكل من الواجهة المتوسطية والبوغاز وعلى طول الساحل الأطلسي. The post توقعات طقس اليوم الجمعة بالمغرب appeared first on Hespress – هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.
4–السعودية تستعد لموسم حج 2025 في ظل تحديات الحر الشديد
هسبريس – أ.ف.ب
بعد وفاة 1300 شخص خلال موسم الحج العام الماضي باتت الحاجة ملحّة في السعودية إلى التخفيف من المخاطر التي يشكّلها الحر الشديد على الحجيج، مع اعتبار إدارة الحشود خطوة أولى أساسية، وفق ما يقول محللون. وصلت الحرارة إلى 51,8 درجة مئوية في مدينة مكة المكرمة السعودية مع مشاركة 1,8 مليون شخص في مناسك الحج السنوية في يونيو الماضي. وقال مسؤولون سعوديون إن 83 في المائة من الوفيات المسجلة البالغ عددها 1301 لم يكن أصحابها يحملون تصاريح حج رسمية، وبالتالي لم يتمكنوا من الوصول إلى وسائل الراحة المخصصة لجعل الحج أقل صعوبة، بما في ذلك الخيام المكيّفة. وشكل ذلك مثالا بارزا على الأضرار التي أحدثتها الحرارة في العام 2024، الذي قال مرصد “كوبرنيكوس لتغير المناخ” أخيرا إنه كان العام الأكثر حرا على الإطلاق. وتأتي الغالبية العظمى من الحجيح من خارج السعودية. وقال دبلوماسيون شاركوا في استجابة بلدانهم لأزمة العام الماضي لوكالة فرانس برس في ذلك الوقت إن معظم الوفيات كانت مرتبطة بارتفاع درجات الحرارة. وفيما لم تعلن الرياض بعد تفاصيل استعداداتها للحج هذا العام، المرتقب بعد خمسة أشهر، إلا إن السلطات ستحرص بلا شك على تجنب تكرار ذلك، بحسب ما قال عبد الرزاق بوشامة، من مركز الملك عبد الله الدولي للأبحاث الطبية في السعودية. وقال بوشامة الذي عمل مع الحكومة السعودية لأكثر من ثلاثة عقود على الحد من الوفيات الناجمة عن الحر: “أعتقد أنهم سيقللون قبل كل شيء من خطر الحجاج غير الشرعيين”، وأضاف: “أعتقد أنهم تعلّموا الدرس، لذلك يتعيّن علينا أن نرى نوع التدابير التي اتخذوها لذلك”. وزاد بوشامة أن الخطوات الأخرى لجعل الحر أقل خطورة، مثل إدخال أجهزة استشعار يمكن ارتداؤها للكشف السريع عن الإجهاد الحراري، هي مشاريع طويلة الأجل ومن غير المرجح أن يتم إطلاقها بحلول يونيو المقبل. ولم يستجب مسؤولون سعوديون لطلبات فرانس برس للتعليق. – “أكثر صرامة” – شهدت مناسك الحج عددا من الكوارث على مر السنين، بما في ذلك في العام 2015 عندما أدى تدافع أثناء طقوس الرجم في منى إلى مقتل ما يصل إلى 2300 شخص. وقال كريم الجندي، الزميل المشارك في مؤسسة “تشاتام هاوس” للأبحاث، إن الاستجابات في الماضي “ركزت عادة على تحسين البنية التحتية وتدابير السيطرة على الحشود”، وأضاف: “بناء على ذلك النمط نتوقع أن تتعامل السلطات مع الحج في العام 2025 ببنية تحتية معززة للتخفيف من وطأة الحر واحتمال فرض ضوابط أكثر صرامة”. وتخصص تصاريح الحج للدول على أساس نظام الحصص وتوزيعها على الأفراد بالقرعة. ولكن حتى بالنسبة لأولئك الذين يمكنهم الحصول عليها فإن التكاليف الباهظة تحفز كثيرين على محاولة الحج من دون تصريح، رغم أنهم قد يواجهون احتمال الاعتقال والترحيل إذا ما قُبض عليهم. وسهّل إدخال تأشيرة السياحة العامة في العام 2019 دخول جميع الأجانب، بمن فيهم الحجاج الذين لا يحملون تصاريح، إلى البلاد. وقال عمر كريم، الخبير في السياسة السعودية في جامعة برمنغهام، إن إغلاق نقاط الدخول إلى مكة “صعب للغاية”، ما يعني أن السلطات السعودية يجب أن تتوقع حجاجا غير نظاميين مرة أخرى هذا العام، واعتبر أن السلطات السعودية “بحاجة إلى اتخاذ الترتيبات، ليس فقط للأعداد المسجلة، ولكن أيضا للأعداد الإضافية”، خصوصا مرافق التبريد والطوارئ الصحية. ورغم ذلك أكد الجندي أن وفيات العام الماضي كانت نتاجا لـ”عاصفة متكاملة غير مسبوقة من الظروف البيئية”، وليس مجرد ضغط على الموارد بسبب الحجاج غير المسجلين، وقال إنه بالإضافة إلى درجات الحرارة المرتفعة فإن “توقيت الانقلاب الصيفي يعني أن الحجاج يواجهون أقصى قدر من التعرض لأشعة الشمس أثناء الطقوس الخارجية”. – “خطر شديد” – تعكف السلطات على اتخاذ تدابير للتخفيف من الحرارة في الأماكن المقدسة منذ فترة طويلة سابقة لوفيات العام الماضي. وبالقرب من الكعبة تسمح المساحات المكيّفة للحجاج بالتبريد، ويربط مسار يتم التحكم بأجوائه بين الصفا والمروة داخل مجمع المسجد. ومنذ العام 2023 تم مد مادة تبريد بيضاء على الطرقات التي يستخدمها الحجيج، يقول المسؤولون السعوديون إنها تقلل من حرارة الأسفلت بنسبة 20 في المائة. كذلك، يوزع المتطوعون المياه والمظلات ويقدمون النصائح للحجاج لتجنب ارتفاع حرارة جسدهم، بينما توفر أنظمة الرذاذ ومراكز التسوق المكيفة راحة موقتة بين الصلوات. وقال بوشامة إن “تكييف الهواء هو الإجراء الفعال الوحيد للحماية من الحر الشديد”، داعيا إلى نشر وحدات تبريد متنقلة بين الحجاج، وأضاف: “شرب الماء يساعد على إعادة ترطيب الجسم، لكنه ليس كافيا. يجب عليك الابتعاد عن الحر”، وتابع بأنه حتى لو لم تتخذ خطوات مماثلة بحلول موسم الحج هذا العام في يونيو فإنها مازالت تستحق المتابعة. وذكرت دراسة نشرتها مجلة “Geophysical Research Letters” في العام 2019 أنه بسبب تغير المناخ وتوقيت موسم الحج فإن الإجهاد الحراري للحجاج سيتجاوز “عتبة الخطر الشديد” من العام 2047 إلى العام 2052، ومن العام 2079 إلى العام 2086. The post السعودية تستعد لموسم حج 2025 في ظل تحديات الحر الشديد appeared first on Hespress – هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.
5–كوبرنيكوس: 2024 يكسر الأرقام القياسية كأكثر عام حرارة في التاريخ
هسبريس – د.ب.أ
أفاد تقرير نشر اليوم الجمعة بأن عام 2024 كان أول عام تكون فيه درجات الحرارة في المتوسط أعلى من المعيار المناخي البالغ 1.5 درجة مئوية منذ بدء التسجيل؛ وهذا ما جعله أيضا العام أيضا الأكثر حرارة على الإطلاق، وفقا لبيانات خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ، التي قدمت في الأشهر الأخيرة تقديرات أولية مماثلة. ووفقا لأحدث البيانات كان العام الماضي أكثر حرارة بمقدار 1.6 درجة مئوية مقارنة بمتوسط درجة الحرارة المقدر للفترة من 1850 إلى 1900، وهي الفترة المرجعية قبل الثورة الصناعية. وفي الوقت نفسه كانت كل سنة من السنوات العشر الماضية (2015-2024) ضمن السنوات العشر الأكثر حرارة منذ بدء التسجيلات. The post كوبرنيكوس: 2024 يكسر الأرقام القياسية كأكثر عام حرارة في التاريخ appeared first on Hespress – هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.
6–الحرارة تعمق اختلال المناخ في 2024 .. والخطر يستعجل خطوات ناجعة
هسبريس – يوسف يعكوبي
بعد مؤشرات لاحت نونبر الماضي، جاءت آخر التقارير الصادرة عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) حول درجات الحرارة المسجلة العام المنقضي، استنادا إلى بيانات من 6 مؤسسات دولية، لتؤكد “التوقعات وفرضيات سابقة بأن “عام 2024 كان الأكثر سخونة على الإطلاق”، بتسجيله “درجة حرارة لسطح الأرض أعلى بنحو 1,55 درجة مئوية من المتوسط المسجل قبل الثورة الصناعية (1760– 1840). وحسب التقرير، نبهت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى أن عام 2024 كان الأكثر حرارة، حيث تجاوزت درجة الحرارة السطحية متوسط الفترة من 1850 إلى 1900 بحوالي 1.55 درجة مئوية”؛ في وقت أبرز أمينها العام أن الأمر لا يتعلق بـ”سنة أو سنتين فقط من درجات الحرارة القياسية، بل عن عقد كامل من السجلات القياسية”، بتعبيره. وحطّم عام 2024 قياسات سابقة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة، إذ كان شاهدا على “حرارة استثنائية على سطح الأرض والمحيطات”، وفق ما رصده التقرير الذي اطلعت هسبريس على أبرز خلاصاته. وبينما أكد التقرير العالمي للأرصاد الجوية أن “هدف اتفاقية باريس للمناخ بالحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجات مئوية على المدى الطويل لا يزال قائما؛ لكنه يواجه تهديدا خطيرا”، أطلق أونطونيو غويتيرش، الأمين العام للأمم المتحدة، حسب التقرير، نداء مستعجلا بالقول “على القادة التحرك فورا لتجنب كارثة مناخية… ومعطيات التقرير تثبت أن الاحتباس الحراري حقيقة ملموسة عصية على الإنكار”. وشدد غوتيريش على أن تسجيل درجات حرارة أعلى من متوسط ما قبل الثورة الصناعية بـ1.5 درجات مئوية في بعض السنوات لا يعني التخلي عن الأهداف طويلة الأجل، مردفا: “هذا يعني أننا بحاجة إلى بذل جهود أكبر للعودة إلى المسار الصحيح. درجات الحرارة المرتفعة التي شهدها عام 2024 تستدعي اتخاذ إجراءات مناخية جذرية في عام 2025. لا يزال هناك وقت لتجنب أسوأ السيناريوهات المناخية؛ لكن على القادة التحرك فورا”. الميزان الطاقي محمد سعيد قروق،أستاذ علم المناخ في جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، الذي شدد على “ضرورة عدم الاستهانة بما أبرزته بيانات مرصد “كوبرنيكوس”” بخصوص حرارة سنة 2024، قال إن “الزيادة السريعة في حرارة بمتوسط حرارة الأرض التي تجاوزت لأول مرة 1,5 درجات مئوية في سنة 2023 وكذلك في 2024 تم تجاوزها هو أمر كان مرتقبا”، مفسرا ذلك بأن “الميزانية الطاقية للأرض لم تستقر بعد؛ بل تم خلخلتها بالزيادة فيها، أي قد أصبحت أكثر إيجابية مما كانت عليه قبل الثورة الصناعية.. لكن هذه الحرارة ارتفعت، ولم تستقر”. وأضاف قروق شارحا في تعليق لهسبريس: “بما أنها تزداد فهذا معناه أن الحرارة ستزداد ارتفاعا.. هذا شيء طبيعي ومنطقي جدا بحكم أن الحرارة هي التي تتبع الميزانية الطاقية للكوكب وليس العكس”، مسجلا أنه “بناء عليه، طالما أن هذه الميزانية لم تستقر فإن كل سنة ستزداد الحرارة عن السنة التي كانت قبلها والسنة الموالية في متوالية صعبة تعاني منها البشرية اليوم على سطح الكرة الأرضية وليس الاحترار لوحده”، حسب تقديره. ونبه أستاذ علم المناخ إلى “صعوبة التعامل حينما يكون الارتفاع باستمرار وبدون استقرار”، وقال: “هذا يصعب علينا أصلا أن نقوم بدراسة ما يجري؛ لأن ما سنصل إليه سيكون متجاوزا، ولأن الحرارة تكون قد ارتفعت أكثر من ذلك”. وأضاف: “الخطر الحقيقي الذي يهدد البشرية بكاملها هو الارتفاع اللامتناهي للحرارة”، مشددا على أن “التحدي الكبير اليوم هي محاولة ما أمكن أن تضع الاقتصاديات العالمية في هذا الإطار؛ إلا أن هذا القرار مستحيل، لأنه تبين عبر المؤتمرات الأخيرة لـ”كوب” أن مسألة المناخ لم تعد تهم أحدا.. بل أضحت تركز على الأموال التي تطلبها الدول الفقيرة التي تعاني من ويلات الاحترار الأرضي والتي تحمل المسؤولية للدول الغنية، وبالتالي تطالبها بمساعدتها على التقليل من آثار الاحترار الأرضي”. وخلص قروق إلى القول إن “من يقرر اقتصاديا وسياسيا في الشؤون العامة للأرض ومناخها يبدو أنهم قد أنهوا هذا الملف، في ظل أزمات مالية وحروب طاحنة…”، مذكرا بأن “درجة حرارة 1.5 ليست هي العتبة التي أوصى العلماء بعدم تجاوزها، بل هي درجتان مئوية، وفي حال تجاوزت هذه العتبة فالخبراء يتحدثون عن مرحلة أو وضعيات ‘اللاعودة’ واستحالة بعض مظاهر الحياة”. “خطاب مغاير” أبدى عبد الرحيم كسيري، أستاذ متخصص في علوم الحياة والأرض والمنسق الوطني للائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة، هواجس متصاعدة مما آلت إليه الوضعية المناخية العالمية على سطح الأرض بالقارات أو المحيطات. وقال معلقا لهسبريس: “ما يقع الآن من اختلالات مناخية يظل أشد وطأة ووتيرة ك مما كان عليه مما أكثر في عدد السيناريوهات السيئة، خاصة أن علماء المناخ قبل 29 سنة مضت، وهي عمر مؤتمرات الكوب، حذروا من كون البشرية ماضية في وتيرة اختلالات مناخية لن تبقى بالوتيرة نفسها؛ بل سندخل مرحلة صعبة، وها قد أصبح الأمر واقعا”. ومن خلال متابعته لبيانات تقرير لمنظمة الأرصاد الجوية العالمية، اعتبر كسيري أن “الاختلال المناخي لا يمس فقط مسألة الاحترار الأرضي؛ بل عدم توازن حاصل بين تيارات باردة ودافئة، والمتضرر الأول هو الدول الجزرية والجزر الصغيرة واقتصاداتها المأزومة بفعل أزمة استهلاك المواد الغذائية البحرية”. وزاد: “أما في اليابسة، فإن غزو التصحر والجفاف في القارة بحدة كبيرة، لم يعد يحتاج إلى تدليل.. وست سنوات متوالية من الجفاف في بلد متوسطي كالمغرب كافية لنرى فداحة الوضع المناخي”. وبينما اعتبر منسق الائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة أن الإشكال ليس حبيس إشكالية “التمويل الأخضر فقط ونقاشاته خلال مؤتمرات كوب”؛ بل يتجاوزه إلى “عدم التزام واضح من قوى اقتصادية عالمية صاعدة هي الأكثر تلويثا للكوكب، ضاربا المثال بالصين التي ما زالت مصرة على العمل بمحطات الفحم الحجري، ثم الهند وروسيا وتركيا”. وزاد: “من يلوث لا يريد أن يدعم جهود مكافحة تغيرات المناخ، بل ما يهمه التوسع الاقتصادي السريع والاستفادة من خيرات الأرض دون التزام حقيقي بتنمية الكوكب أو الحفاظ على بيئته”، واصفا ذلك بـ”وضعية غير سليمة، قد تزداد تفاقما مع عودة ترامب؛ ما يثير وضعا مناخيا جد مقلق وغامضا بخصوص السنوات الأربع المقبلة وتداعيات تسارع الاختلالات المناخية المسجلة في 2023 و 2024”. وانتقد الخبير المغربي في علوم الحياة والأرض عدم تصدر المناخ لأولويات وسياسات الدول المسؤولة عن التلويث”، معتبرا أن “حصيلة قرابة 30 سنة من مؤتمرات الأطراف الأممية لم تسفر سوى عن اتفاقيتين بارزتين متعثرتي التنفيذ (كيوطو وباريس)”، خاتما بأن “المطلوب هو خطاب مغاير تماما تجاه القوى الملوثة الجديدة والصاعدة.. وبينما تعترف دول الاتحاد الأوروبي بالتغير المناخي وتدعم المبادرات بشأنه، فإن الدول الإسكندنافية لها تجربة رائدة أكبر بخصوص تحقيق الحياد الكربوني قبل 2030”. The post الحرارة تعمق اختلال المناخ في 2024 .. والخطر يستعجل خطوات ناجعة appeared first on Hespress – هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.
7–موجة برد قارس تضرب المغرب مع أمطار خفيفة في بعض المناطق
هسبريس من الرباط
يشهد المغرب أجواء باردة نتيجة تأثير منخفض جوي مصحوب بكتل هوائية قطبية قادمة من البحر الأبيض المتوسط، ما يؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة بشكل ملحوظ، مع احتمال تساقط أمطار خفيفة وثلوج على المرتفعات. ومن المتوقع استمرار الطقس البارد مع صقيع محلي ورياح قوية حتى منتصف الأسبوع. وأفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية، في نشرو إنذارية اليوم الأحد، بأن موجة برد مرتقبة من الثلاثاء إلى الجمعة مع درجات حرارة تتراوح ما بين ناقص 8 و09 درجات بعدد من مناطق المملكة. بهذا الخصوص، أبرز الحسين يوعابد، مسؤول التواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية، تأثُّر شمال شرق المملكة بمنخفض جوي مصحوب بكتل هوائية باردة وقطبية متمركزة فوق حوض البحر الأبيض المتوسط، يمتد بشكل ضعيف نحو شرق البلاد، مما يساهم في تدفق الهواء البارد نحو بلادنا. وحسب توضيحات يوعابد لهسبريس، فإن ذلك سيؤدي إلى انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة ابتداء من يوم الثلاثاء، مع تسجيل أمطار ضعيفة أو قطرات متفرقة بالمناطق الشرقية، شرق الواجهة المتوسطية، شرق الريف، والأطلس المتوسط، واحتمال تساقطات ثلجية ضعيفة على جنوب المنطقة الشرقية. وبالنسبة لليوم الأحد، قال يوعابد إن الطقس سيكون باردا نسبيا مع صقيع محلي ليلا بالمرتفعات، والهضاب العليا الشرقية والجنوب الشرقي، وتسجيل سحب منخفضة كثيفة وتكوّن ضباب أو أمطار خفيفة محلية بالسهول الشمالية والوسطى، والشرق وشمال غرب أقاليمنا الجنوبية. وأضاف أنه سيتم تسجيل أمطار ضعيفة أو قطرات متفرقة بالمناطق الشرقية وشرق الواجهة المتوسطية، خاصة خلال الليل، مع هبات رياح معتدلة إلى قوية نسبيا على السواحل الوسطى والأطلس الكبير. بخصوص يوم غد الاثنين، توقع يوعابد تسجيل أمطار ضعيفة مع انخفاض في درجات الحرارة. وقال إن الطقس سيكون باردا نسبيا إلى بارد، مع صقيع محلي أو جليد بمناطق الأطلس، الريف، الهضاب العليا الشرقية والجنوب الشرقي، متوقعا هطول أمطار ضعيفة متفرقة أو قطرات مطرية بالشرق، الواجهة المتوسطية، شرق الريف والأطلس المتوسط، وسحب منخفضة مع تكوّن ضباب أو أمطار خفيفة محلية صباحا وليلا على السهول الشمالية والوسطى، الشرق وشمال الأقاليم الجنوبية. وبحسب توضيحات المسؤول بالأرصاد الجوية، ستهب رياح معتدلة إلى قوية نسبيا على السهول الأطلسية الوسطى، الأطلس الصغير والجنوب الشرقي، مع زوابع رملية في بعض المناطق. أما بالنسبة لدرجات الحرارة الدنيا، فستتراوح بين ناقص 6 درجات وصفر درجة مئوية بالأطلس الكبير والمتوسط، وبين ناقص درجة واحدة و4 درجات مئوية بالسفوح الجنوبية الشرقية، الريف، هضاب الفوسفات، أولماس والهضاب العليا الشرقية، وبين 10 درجات و15 درجة مئوية بالسواحل الأطلسية والأقاليم الجنوبية. يوم الثلاثاء، سيكون الطقس باردا مع صقيع محلي أو جليد بالشرق، مناطق الأطلس، الريف، الجنوب الشرقي والسهول الداخلية الشمالية والوسطى. وأفاد يوعابد بأنه سيتم تسجيل أمطار متفرقة بشمال الشرق والواجهة المتوسطية. مع احتمال تساقط بعض الثلوج على جنوب الشرق. كما توقع هبات رياح قوية نسبيا على السواحل الشمالية والوسطى، منطقة طنجة، السايس، الأطلس المتوسط والساحل المتوسطي. وأكد يوعابد استمرار انخفاض درجات الحرارة حتى وسط الأسبوع، إذ سيبقى الطقس باردا مع صقيع محلي بالشرق، مناطق الأطلس، الريف، الجنوب الشرقي والسهول الداخلية الشمالية والوسطى. The post موجة برد قارس تضرب المغرب مع أمطار خفيفة في بعض المناطق appeared first on Hespress – هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.
8–موجة برد وتساقطات ثلجية بالمغرب
هسبريس من الرباط
أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية بأن موجة برد مع درجات حرارة تتراوح ما بين ناقص 8 و 9 درجات مرتقبة من الأربعاء إلى الجمعة، وتساقطات ثلجية (15-30 سم) على المرتفعات التي تتجاوز 1400 متر، يومي الجمعة والسبت، بعدد من مناطق المملكة. The post موجة برد وتساقطات ثلجية بالمغرب appeared first on Hespress – هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.
9–المغرب يشهد موجة برد .. الحرارة تتراجع 8 درجات عن المعدل الموسمي
هسبريس – يوسف يعكوبي
أكدت المديرية العامة للأرصاد الجوية أن “انخفاض درجات الحرارة في المغرب، خلال هذا الأسبوع، كان بشكل ملحوظ، بمعدلات من 3 إلى 8 درجات مئوية تحت المعدل الموسمي لهذه الفترة”. وأفادت المديرية، في معطيات طلبتها جريدة هسبريس، بأن ذلك نتاجُ “التأثر بامتداد منخفض جوي متمركز فوق حوض البحر المتوسط مصحوب بكتل هوائية باردة وقطبية، بعد أن تسبب في تسربات هوائية باردة نحو بلادنا؛ مما تسبب في انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة من الثلاثاء الماضي وحتى اليوم السبت”. برد وصقيع في أحدث توقعاتها، أبرزت مديرية الأرصاد، من خلال إفادات مسؤولها في التواصل، بأن “يومي غد الأحد والاثنين سيعرفان استمرار طقس بارد في معظم مناطق المغرب”. ويُرتقب، الأحد، أن “تنخفض حدة البرودة” مع “طقس بارد إلى بارد محليا مع صقيع محلي خلال الصباح والليل على المرتفعات والشرق والجنوب الشرقي والسهول الداخلية”، مع تباين في درجات الحرارة الدنيا (تتراوح بين ناقص 5 درجات و0 درجة مئوية على الأطلس ومنحدراته الشرقية والهضاب الشرقية العليا، وبين 08/14 درجة مئوية على الأقاليم الجنوبية وبالقرب من السواحل وبين 00/08 درجة مئوية في باقي المناطق”، حسب البيانات الرسمية التي تتوقع “ارتفاعا في درجات الحرارة”. أما يوم الاثنين، فيُنتظر “استمرار البرد، إذ سيظل الطقس مستقرا وباردا محليا مع صقيع محلي خلال الصباح والليل على داخل البلاد”؛ فيما تتوقع الأرصاد أن تعرف درجات الحرارة “بعض الارتفاع”. كما أوضح المصدر ذاته بروز “تشكيلات ضبابية محلية على الشرق والسهول الأطلسية والأقاليم الجنوبية”، مع “سماء قليلة السحب إلى غائمة جزئيا على الشمال الغربي”، وهبوب “رياح معتدلة من الجنوب الغربي على سهول الشمال والوسط والريف”. وتستمر اليوم السبت، وفق مسؤول التواصل في مديرية الأرصاد، “برودة الطقس من بارد إلى شديد البرودة مع صقيع أو جليد خلال الصباح والليل على الأطلس والريف والشرق والمنحدرات الجنوبية الشرقية وسايس والسهول الداخلية. هذا مع بعض التساقطات الثلجية على الهضاب الشرقية العليا والأطلس المتوسط في المرتفعات التي تتعدى من 1200 متر خلال الصباح”، مع توقع “أمطار متفرقة على شرق ساحل البحر الأبيض المتوسط والريف والشرق والأطلس المتوسط”. الثلوج والأمطار بينما همت خلال هذا الأسبوع “بعض التساقطات المطرية المناطق الشرقية، شرق الواجهة المتوسطية، الريف، والأطلس المتوسط”، فإن “كميات الأمطار المسجلة بالمليمترات بلغت من 17 يناير إلى 18 يناير بالحاجب 24 ملم، و18 ملم بتازة، و16 بمكناس، و11 ملم بتطوان، و9 ملمترات في إفران وفاس 9، ثم 4 ملمترات في ميدلت، و3 بالناظور والخميسات. وسُجلت بعض التساقطات الثلجية بالهضاب العليا الشرقية والأطلس المتوسط والريف؛ أبرزها كان في بويبلان (تازة)، (35 سم من الثلوج على السفح و55 سم بالقمة)، وفي جبل بوناصر (كرسيف) بـ 25 سم على السفح و30 سم على القمة؛ أما في غياثة الغربية (تازة) فبلغت 15 سم على السفح و20 سم على القمة. كما همت الثلوج جبل حيان (إفران) 10 سم بالقمة وبميشليفن (إفران) 13 سم بالقمة؛ في زايدة (ميدلت) و12.0 سم على القمة؛ أما في بولمان (بولمان) فسُجلت 8 سم على السفح 8 سم على القمة؛ وأغبالو (ميدلت) وفي زاركْت (الحسيمة)، فضلا عن إفران وإساكن (الحسيمة). الوضعية المائية تسير معدلات الملء الإجمالي لمختلف السدود في المغرب نحو الانخفاض التدريجي رغم استقرارها في المستويات نفسها منذ نهاية سنة 2024؛ فقد أظهر جدول للبيانات الرسمية في بوابة “مغرب السدود”، التابعة لوزارة التجهيز والماء، تأرجُح النسبة الإجمالية لمختلف حقينات السدود والمنشآت المائية بالأحواض التسعة للمملكة بين 28 في المائة، المسجلة اليوم السبت، وحوالي 29 في المائة طيلة الأسابيع القليلة الماضية. وبالمقارنة بين نسب الملء الحالية والسابقة قبل عام، من خلال احتساب كميات المياه المجمعة في حقينة مختلف السدود المغربية، أظهرت هذه الأخيرة تحسنا واضحا مقارنة مع اليوم نفسه من سنة 2024، حينما كانت نسبة الملء الإجمالية لا تتجاوز 23,2 في المائة، مقابل 28,1 في المائة. وحسب البيانات الرسمية للمديرية العامة لهندسة المياه، فإن مختلف السدود في المغرب تختزن، إلى حدود نهاية هذا الأسبوع، 4730,3 ملايين من الأمتار المكعبة، من أصل “حجم عادي” بمختلف السدود المُحصاة قدره 16840,2 مليون متر مكعب، في المجموع. ومقابل استمرار بعض السدود في إظهار نسب ملء مرتفعة، خصوصا في حوض “زيز كير غريس” المتصدر بنسبة 53,76 في المائة، وكذا تحسن حقينة سدود الحوض المائي لـ”تانسيفت” الذي كشفت المعطيات المحينة عن نسبة ملئها بـ46,04 في المائة متجاوزا بذلك حوض “اللوكوس” (45.35 في المائة)؛ ما زال حوضا “أم الربيع” و”سوس ماسة” يسجلان عجزا مائيا متواصلا بشكل كبير ومزمن خلال السنتين الأخيرتين، حسبما استقرأته جريدة هسبريس ضمن البيانات ذاتها (5,32 و16.63 في المائة على التوالي). ويُظهر “تطور نسبة الملء الإجمالية للسدود”، إجمالا، أن مستوى التطور استقر ضمن منحى بدأ ينخفض تدريجيا في الأسابيع الأخيرة بعد بلوغه نسبة ملء تجاوزت الثلاثين في المائة بقليل خلال أيام شهريْ شتنبر وأكتوبر الماضيين. The post المغرب يشهد موجة برد .. الحرارة تتراجع 8 درجات عن المعدل الموسمي appeared first on Hespress – هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.
10–العطلة المدرسية تبدأ مع طقس مستقر
هسبريس – جمال أزضوض
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية أن تستمر الأجواء الباردة نسبيًا خلال الليل وبداية الصباح في الأيام القادمة، مع احتمال تشكل صقيع محلي في الصباح الباكر والليل على المرتفعات والهضاب العليا، خاصة في جبال الأطلس، الريف، والمنطقة الشرقية. في هذا السياق أكد الحسين يوعابد، مسؤول التواصل بالمديرية، أن الأجواء ستكون مستقرة مع سماء صافية إلى قليلة السحب خلال نهار اليوم الجمعة على عموم البلاد، فيما يرتقب أن تهم بعض السحب الركامية مع قطرات مطر متفرقة مساء جنوب المنطقة الشرقية ومنطقة الراشيدية، مع احتمال قطرات مطر خلال الليل على منطقة طنجة. وخلال نهاية هذا الأسبوع المتزامن مع بداية العطلة المدرسية أوضح يوعابد، في إفادات لهسبريس، أنه من المتوقع أن تشهد بعض المناطق، خاصة السهول الأطلسية والساحل المتوسطي، تشكلات ضبابية محلية خلال ساعات الصباح والليل، مع طقس مستقر وسماء صافية إلى قليلة السحب خلال النهار على عموم البلاد عدا منطقة طنجة، اللوكوس، وشمال الغرب التي ستهمها بعض السحب مع احتمال قطرات مطرية. كما ستكون الرياح، وفق المصدر ذاته، معتدلة إلى قوية نسبيًا في بعض المناطق، مثل الريف الغربي، منطقة طنجة، وجنوب الأقاليم الصحراوية، مع احتمال حدوث عواصف ترابية محلية في أقصى الجنوب الشرقي. أما بالنسبة لدرجات الحرارة فستشهد ارتفاعًا طفيفًا في معظم المناطق، مع بقاء الأجواء باردة نسبيًا في المرتفعات، حيث ستتراوح درجات الحرارة الدنيا بين -03 و03 درجات مئوية على الأطلس، وبين 09 و15 درجة مئوية على المناطق الجنوبية وبالقرب من السواحل. فيما ستتراوح درجات الحرارة القصوى بين 13 و20 درجة مئوية في المناطق الجبلية والساحلية، وبين 24 و28 بباقي المناطق. وأبرز مسؤول التواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية أن الأحوال الجوية ستتغير يوم الإثنين شمال غرب البلاد، مع مرور بعض السحب “التي قد تعطي بحول الله بعض الأمطار”. وبشأن التساؤلات المطروحة حول عدم هطول الأمطار في المغرب واقتصارها على المحيط الأطلسي وأوروبا الغربية خلال هذه الفترة أكد يوعابد أن ذلك يعود إلى تفاعل عوامل جوية معقدة، أهمها امتداد المرتفع الإفريقي وقوة المرتفع الأزوري وتموقع التيار النفاث، مشيراً إلى أن المرتفع الإفريقي، الذي يتشكل فوق الصحراء الكبرى وشمال إفريقيا، يعمل كحاجز يمنع تقدم المنخفضات الجوية القادمة من المحيط الأطلسي، ويجلب معه كتلا هوائية جافة وحارة تعزز استقرار الأجواء. بالإضافة إلى ذلك، يضيف المسؤول ذاته، يشكل المرتفع الأزوري حاجزًا إضافيًا لمرور الاضطرابات الجوية، فيما يقلل التيار النفاث شبه المداري، إذا كان بعيدًا أو ضعيفًا، من فرص وصول المنخفضات الجوية الباردة الضرورية لتشكل الأمطار، مبرزاً أنه عندما تتزامن قوة المرتفع الإفريقي مع تيار نفاث بعيد أو ضعيف يؤدي ذلك إلى منع تقدم المنخفضات الجوية واستقرار الأجواء، ما يفسر عدم هطول الأمطار في المغرب؛ قبل أن يعود لينبّه إلى أن هذه الظروف قد تتغير لاحقًا مع تحرك الأنظمة الجوية. وأوضح الحسين يوعابد أن وصول الأمطار إلى المغرب يتطلب توازنًا دقيقًا بين عدة عوامل جوية، بما في ذلك ضعف المرتفع الأزوري والإفريقي في مناطقنا، فإذا كان المرتفع الأزوري ضعيفًا أو متحركًا فإنه يسمح بوصول المنخفضات الجوية الممطرة إلى المغرب عند ابتعاد المرتفع الإفريقي، مشيراً إلى أن اقتراب التيار النفاث (تيار هوائي سريع يتحرك على ارتفاعات عالية في الغلاف الجوي من المغرب أو جنوب أوروبا) يساعد على توجيه المنخفضات الجوية نحو مناطقنا؛ حيث يمكن أن يعزز التيار النفاث القوي من نشاط المنخفضات ويزيد من فرص هطول الأمطار. The post العطلة المدرسية تبدأ مع طقس مستقر appeared first on Hespress – هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.
زاكورة
1–زاكورة .. نقابة الممرضين تدين الاعتداء على قابلات وتطالب بمحاسبة الطبيب المعتدي la…