هل تعانين من المسامات المفتوحة في وجهك؟ تعرفي على طرق التخلص منها
تضم البشرة مليارات المسام، إلا أن بعضها يبرز بوضوح ولا يختفي ، وتعد بشرتك، الغلاف الخارجي الأكبر لجسدك، تتخللها مليارات المسام التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة. رغم أن المسام جزء طبيعي وأساسي من بنية البشرة، إلا أن التوسع الزائد فيها قد يكون مزعجًا.
وبحسب ما ذكره موقع healhtshots تشير الدراسات إلى أن العوامل المؤثرة الرئيسية في توسع المسام تتضمن زيادة إفراز الزهم، تراكم خلايا الجلد الميتة، وفقدان مرونة الجلد. البيئة وأسلوب الحياة قد تزيد من تفاقم المشكلة. من خلال تعديل روتين العناية بالبشرة، يمكن تقليل ظهور المسام وتحسين نعومة بشرتك.. أكدت الدكتورة أتولا جوبتا، أخصائي الأمراض الجلد والطب التجميلي أن هناك العديد من العوامل المساهمة في توسع المسام وهي : العوامل الوراثية: إذا كانت المسام الواسعة شيئًا مألوفًا في عائلتك، فمن المرجح أن تكون وراثيًا. زيادة إنتاج الدهون: يمكن أن يؤدي تفاقم نشاط الغدد الدهنية إلى زيادة إفراز الزيوت، مما يسهم في توسع المسام. هذا النوع من التوسع يكون شائعًا بشكل خاص لدى الأشخاص ذوي البشرة الدهنية الشيخوخة: مع تقدم العمر، يفقد الجلد مرونته وكمية الكولاجين، مما يزيد من توسع المسام. تأثيرات الشمس: التعرض المطول لأشعة الشمس الضارة يمكن أن يسبب ضررًا للبشرة، مما يؤدي إلى زيادة سماكة الطبقات الجلدية وفقدان الكولاجين، مما يظهر المسام بوضوح. انسداد المسام: يمكن أن تسد المسام بسرعة بالأوساخ والزيوت وخلايا الجلد الميتة، مما يزيد من توسعها وبروزها. روتين العناية بالبشرة غير السليم: يجب الاهتمام ببشرتك، خاصة بعد سن الخامسة والعشرين. عدم القيام بتنظيف كاف يمكن أن يترك بقايا تزيد من و وتوصي الدكتور جوبتا بالمكونات التالية للعناية بالبشرة لمساعدتك في التغلب على توسع المسام: الريتينويدات: هي مشتقات لفيتامين أ تساعد على تحفيز إنتاج الكولاجين وتعزيز دورة الخلايا، مما يقلل من ظهور المسام. الريتينويدات الموصوفة مثل التريتينوين يمكن أن تكون فعالة بشكل خاص، ومنتجات بدون وصفة طبية مثل الريتينول يمكن أن تكون فعالة أيضًا في مواجهة المسام المتوسعة. حمض الساليسيليك: يعمل على تقشير الجلد وإزالة الزيوت الزائدة، وهما من أسباب توسع المسام. يساعد في منع انسداد المسام ويمكن أن يقلل من حجمها. أحماض ألفا هيدروكسي (AHAs): تحتوي على حمض الجليكوليك وحمض اللاكتيك، يقومان بتقشير سطح الجلد وتحسين ملمسه وتقليل ظهور المسام الواسعة من خلال تجديد الخلايا. النياسيناميد: يساعد على تنظيم إنتاج الزيت وتحسين مرونة الجلد وتقليل حجم المسام. بنزويل بيروكسيد: يعتبر علاجًا فعالًا لحب الشباب، يساعد على تقليل إنتاج الزيوت وقتل البكتيريا المسببة لحب الشباب. وأوضحت أخصائية الجلدية والتجميل أنه يمكنك تقليل توسع المسام بمساعدة العلاجات التالية : تجديد البشرة بالليزر الجزئي: يعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين وتجديد الجلد، مما يقلل بشكل كبير من حجم المسام ويحسن ملمس البشرة. علاجات الليزر غير الاستئصالية: تساعد في تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين لشد الجلد وتقليل توسع المسام. الوخز بالإبر الدقيقة: يحفز إنتاج الكولاجين والإيلاستين لشد الجلد وتقليل توسع المسام. التقشير الكيميائي: يعزز نمو الجلد الجديد ويقلل من توسع المسام. بالإضافة إلى العلاجات المذكورة، استشيري طبيبك للحصول على تقييم شخصي واختيار العلاج المناسب لحالتك. تذكري أن العناية المستمرة بالبشرة والحفاظ على روتين مناسب يلعبان دورًا هامًا في الحفاظ على فوائد العلاجات المستخدمة.